اخبار الموقع

الخميس، 19 أبريل 2018

التلميذة مريم أمجون تحصد المرتبة الاولى وطنيا في مسابقة تحدي القراءة العربي 14 ابريل 2018

احتلت التلميذة مريم أمجون، مستوى الثالث ابتدائي، في مدرسة الداخلة  بتيسة نواحي تاونات، الرتبة الأولى وطنيا، في مسابقة تحدي القراءة العربي التي أختتمت يوم السبت 14 ابريل 2018 بمسرح محمد السادس بوجدة ، في نسختها الثالثة ، بمشاركة 128 تلميذا وتلميذة، احتلوا المراكز الأولى على مستوى الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للمملكة ، للموسم الدراسي الحالي، فيما عادت المرتبة الثالثة  لريم اليحياوي، مستوى الثانية إعدادي،  بمدينة تازة، وذلك خلال الحفل الختامي للاقصائيات الوطنية، التي جرت، نهاية الأسبوع الماضي، في مدينة وجدة ... تابع الموضوع
وستمثل التلميذة مريم أمجون المغرب في النهائيات، التي ستنظم في دولة الإمارات العربية المتحدة، شهر أكتوبر المقبل.
حضر الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة بوجدة، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، ورؤساء المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية، ومديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وعدة شخصيات أخرى

وفي كلمة للسيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تلاها نيابة عنه السيد محمد بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، رحب فيها بالحضور الكريم وخص بالذكر، السيدة الأمين العام لمسابقة تحدي القراءة العربي وبمعالي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، منوها بهذا المشروع الطموح الذي يعتبر أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأشاد بروح الانتصار لرسالة العلم والتعليم عند كافة الطلبة المشاركين في هذا الحفل، مشدداً على أهمية هذه المسابقة، كونها تعكس دلالات تؤكد على أهمية المطالعة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم و تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، مؤكدا ان هؤلاء الشباب هم الذين سيبنون مستقبل الأوطان وهم الذين سيواصلون رحلة البناء على أساس معرفي أصيل ومتين  .
يذكر أن مشروع " تحدي القراءة العربي" يأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية بين المؤسسات التعليمية بمختلف الدول العربية، يشارك فيها التلميذات والتلاميذ عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها، تتوج بتصفيات وفق تدابير تنظيمية محددة ومعايير معتمدة، تتم على صعيد المؤسسات التعليمية والنيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، ثم على صعيد المستوى الوطني، وصولا إلى التصفيات النهائية بمدينة دبي.
ويهدف المشروع الى تنمية حب القراءة لدى المتعلمات والمتعلمين في العالم العربي وجعلها عادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم. كما تطور كفايتهم اللغوية ومهارتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة والمبدعين بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق