اخبار الموقع

الأحد، 13 سبتمبر 2015

اللقاء الثاني لجماعة الممارسات المهنية حوض ورغة.14/04/2015 موسم 2015/2014


جماعة بني وليد بتاونات ـ تحتضن اللقاء الثاني لجماعة الممارسات المهنية حوض ورغة.14/04/2015 
تماشيا مع توجهات الوزارة الرامية الى ارساء و تعميم منهجية العمل بمشروع المؤسسة ،وتنفيذا للمذكرة الوزارية حول الأجراة الاسترتيجية لمشروع المؤسسة ، وباعتباره آلية من آليات تفعيل الحياة المدرسية ، و دعامة من دعائم التجديد التربوي ، و فلسفة تتوخى الرفع من مستوى التعليم و التحصيل لدى المتعلمين و المتعلمات، احتضنت مؤسسة بني وليد للتعليم الابتدائي بنيابة تاونات اللقاء الثاني لجماعة الممارسات المهنية حوض ورغة لهذه السنة ، أطرها منسق الجماعة السيد عبد الكريم بوعسرية مدير م/م الفقيه القري
و السيد محمد حطاش المفتش التربوي المواكب للجماعة المهنية ، تمحور اللقاء حول تحديد المفاهيم الأساسية لتوحيد التصور . واعداد مشاريع تحقق الأهداف وتعتمد منهجية التدبير الجماعي .
انطلق اللقاء بعرض منسق الجماعة لأهم مراحل المشروع حيث دقق عن طريق أمثلة في المفاهيم الأساسية نظرا لما تكتسيه من أهمية في تحديد صورة واضحة عن كيفية الانتقال من الاطار النظري الى الأجراة من أجل الرقي بالأداء التربوي من خلال تطوير مؤشرات الانجاز الكمية و النوعية . كما ركز على أهمية المشروع باعتباره الآلية الوحيدة للتدبير و الأداة الفعلية للتعاقد بين المؤسسة و باقي المكونات والمصالح و الشركاء .
كما اكد السيد المواكب للجماعة المهنية على أن مشروع المؤسسة هو ......تابع

 الآلية الأساسية التي تعتمد عليها الوزارة لتفعيل الإصلاح داخل المؤسسة التعليمية وذلك لكونه إطارا منهجيا ووسيلة عملية ضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية، بعد ذلك قدم صورة مفصلة عن مرتكزات المواكبة و التي تعتبر بالإضافة الى منسق جماعة الممارسات المهنية بنيات جديدة من شأنها أن تمنح نفسا جديدا لمأسسة منهجية المشروع التي تهدف الى تحديد الأولويات وتحقيقها في عملية جماعية تنبني على التآزر و الثقة .
انتقل بعد ذلك الى الحث على تنشيط ورشات موضوعاتية تستجيب لحاجيات السادة رؤساء المؤسسات التعليمية.
كما فتح باب النقاش لطرح التساؤلات و تبادل الأفكار من أجل تذليل الصعوبات وتعميق التفكير حول آلية التنفيذ و الأجراة التي تعتمد مقاربات جديدة من شأنها تحقيق الأهداف و بلوغ التطلعات ،عن طريق اجراءات عملية تلامس التلميذ ومرتبطة بحياته المدرسية وقريبة من التعلمات، و خطة تفرض نفسها بدافع الحاجة إلى الانتقال من وضع قائم إلى وضع مرغوب فيه تنطلق من تشخيص محكم وضبط دقيق للإمكانيات المادية والبشرية وترتب الأولويات دون اغفال المكتسبات مع مراعاة الوسط المدرسي والمحيط الخارجي. وقد ادلى جميع رؤساء المؤسسات بنتائج اللقاءات التي عقدت بمؤسساتهم
انتهى اللقاء على أن تجتمع الجماعة خلال يوم 14ماي 2015 من أجل تقاسم التجارب و تصويب المشاريع قبل عرضها على مجالس التدبير للمصادقة عليها وارسالها في صيغها النهائية الى مصالح النيابة . لتعرض على لجنة القيادة الاقليمية ، على أن تتخلل الفترة زيارة المواكبين الميدانيين للسادة رؤساء المؤسسات من أجل تقديم المشورة و المساعدة اللازمة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق