اخبار الموقع

الثلاثاء، 1 مارس 2016

المدير الإقليمي للتعليم يعطي انطلاقة برنامج التكوين النظري لأطرالادارة التربوية الجدد بتاونات

أعطى  السيد المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس بتاونات يوم الاثنين 29 فبراير 2016، بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر بتاونات الانطلاق الرسمي لبرنامج التكوين النظري لأطر الإدارة التربوية الجدد لموسم 2015-2016، بكلمة توجيهية عبر من خلالها عن سعادته بافتتاح هذه الدورة التكوينية التي تكتسي صبغة خاصة في ظل ورش الجهوية المتقدمة  والانطلاق في تفعيل  الرؤية الاستراتيجية للإصلاح في مخططات عمل وبرامج إجرائية، والتدابير ذات الأولوية، تكوين له أهمية كبرى بحكم الوظائف النوعية التي تضطلع بها الإدارة التربوية عموما، مؤكدا أن هذا التكوين يستجيب لمتطلبات الدور التربوي الحديث المنوطة بفئة الادارة التربوية  كما أن دورها بالمؤسسة التعليمية أساسي للارتقاء بالمنظومة التربوية، وتثبيت قيمها،.....تابع الموضوع
ومنوها بالقدرات المكتسبة لهذه الفئة بفضل التجربة المهمة في التدريس وكذا المؤهلات الادارية التي خولت لها ولوج الإدارة التربوية لممارسة المهام الجديدة بثبات، ورفع رهان الانخراط الفعال والايجابي  في إصلاح منظومة التربية والتكوين.
كما تطرق السيد المدير الإقليمي للسياق العام لتدبير قطاع التعليم والذي يستلزم تظافر جهود جميع الفاعلين والشركاء، والانفتاح المثمر على جميع مكونات المجتمع والتجارب الناجحة، في ظل سياق عام تعرفه بلادنا بصفة عامة وهو سيرورة الإصلاح الذي انخرطت فيه بلادنا، بتوجه ملكي سامي ، واعتماد الرؤية الاستراتيجية التي تتوخى إرساء مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، وبناء مدرسة الجودة للجميع، وإقامة مدرسة التفتح الفردي والارتقاء المجتمعي...من خلال تفعيل التدابير ذات الأولوية، خاصة التدبير الأول المتعلق بتحسين منهاج السنوات الأربع أولى للتعليم الابتدائي، ببرنامج تجريبي على صعيد المديرية الإقليمية بتاونات ب 10 مؤسسات تعليمية، في أفق التعميم، موجها دعوة للانخراط والعمل على تملك المشاريع، وبذل المزيد من الجهود قصد إنجاح كل التدابير التي سيكون لها الوقع الايجابي على مستقبل فلذات أكبادنا وهم التلاميذ، في ظل توجه جعل جل المشاريع ذات طابع تربوي، وبالتالي فجميع الدعامات وكل ما يرتبط بالموارد البشرية والإمكانات المادية والمالية سيوظف لخدمة ما هو تربوي، من أجل تنشيط الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، وإرجاع تلك الروح التي افتقدت، والرهان وأهم التحديات المطروحة على الجميع هو إعادة الثقة في المدرسة العمومية والانخراط في سيرورة الإصلاح وفي تنزيل مشاريع الإصلاح، والاهتمام بما هو تربوي، طبعا مع الاهتمام  بظروف الاشتغال المواتية.
متمنيا الاستفادة ما أمكن من هذه الدورات التكوينية قصد الرفع من القدرات التدبيرية وتحسين الأداء المهني، خاصة مع طينة مكونين خبراء يزخر بهم الإقليم لهم من المؤهلات الكفيلة بتمكين الأطر الجديدة من الإرشادات والتوجيهات الكفيلة بمساعدتهم على الأداء اليومي.
عدد المستفيدين من التكوين النظري والتطبيقي هذه السنة 54 إطارا تربويا جديدا مكلفا بمهام الادارة التربوية، منهم 8 مديرين للتعليم الابتدائي و07 مديرين للتعليم الثانوي الإعدادي و04 مديرين  للتعليم الثانوي التأهيلي و 15 حارسا عاما في التعليم الثانوي التأهيلي و 20 حارسا عاما في التعليم الثانوي الإعدادي.
ويتضمن برنامج التكوين برسم الموسم الدراسي الحالي 2015/2016، تنظيم خمس دورات تكوينية بمعدل خمسة أيام لكل دورة، أخذا بعين الاعتبار خصوصيات كل مهمة بكل سلك تعليمي.
الدورة الأولى انطلقت في 29/02/2016 على أن تستمر الدورات التكوينية النظرية إلى غاية 06 ماي 2016 بمصوغات في المجالات التالية:
النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل؛
التدبير المالي؛
التدبير الإداري والتربوي ؛
تنظيم الحياة المدرسية؛
التقويم والدعم؛
طرق تدبير برامج التعاون والشراكة؛
سوسيولوجية وسيكولوجية المراهق؛
تقنيات ومناهج البحث التربوي ؛
إعداد خطط العمل ومشاريع المؤسسة؛
التواصل والتنشيط الثقافي والاجتماعي؛
الإعلاميات والإحصاء في المجال التربوي؛

كما سيواكب برنامج التكوين النظري برنامج للتدريب الميداني بالمؤسسات التعليمية الذي سيشرف عليه الفريق الإقليمي للمصاحبة الميدانية.
هشام امغار فاس بريس
http://fespress.net/news11070.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق