اخبار الموقع

الثلاثاء، 1 مارس 2016

زهير شهبي المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس بتاونات يدشن سلسلة من اللقاءات التواصلية

تعزيزا للتواصل مع مختلف الفاعلين التربويين للمنظومة التربوية، وكذا مع مختلف الشركاء، وعلى إثر تعيين السيد زهير شهبي مديرا إقليميا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس بتاونات، نظمت المديرية الإقليمية خلال الفترة الممتدة من يوم الجمعة 12 فبراير وإلى غاية الخميس 25 فبراير2016 بقاعة الاجتماعات بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر سلسلة  لقاءات تواصلية  تعارفية همت الفئات التالية   : ......تابع الموضوع

الجمعة 12 فبراير 2016: 
النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية؛
نقابة الجامعة الوطنية للتعليم fne؛
الأربعاء 17 فبراير 2016:
مفتشو التعليم بمختلف الأسلاك؛
الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي؛
الخميس 16 فبراير 2016:
رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية؛
رؤساء المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية والتأهيلية؛
الفرع الاقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب؛
الخميس 25 فبراير 2016:
الجمعيات الشريكة في مجال محاربة الامية والتربية غير النظامية؛
أشرف على هذه اللقاءات السيد المدير الإقليمي بتاونات، الذي اغتنم المناسبة للتعبير عن اعتزازه بالثقة الوزارية التي حظي بها، وعن سعادته أيضا بالاشتغال إلى جانب مجموعة من الكفاءات بالإقليم من أجل الارتقاء بالفعل التربوي ،  مؤكدا أن تدبير قطاع التعليم يستلزم تظافر جهود جميع الفاعلين والشركاء، والانفتاح المثمر على جميع مكونات المجتمع والتجارب الناجحة، في ظل سياق عام تعرفه بلادنا بصفة عامة وهو سيرورة الاصلاح الذي انخرطت فيه بلادنا، بتوجه ملكي سامي جعل من إصلاح التعليم أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية، ومحط اشتغال عميق لجلالته، واعتماد الرؤية الاستراتيجية التي تتوخى إرساء مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، وبناء مدرسة الجودة للجميع، وإقامة مدرسة التفتح الفردي والارتقاء المجتمعي...من خلال تفعيل التدابير ذات الاولوية، خاصة التدبير الأول المتعلق بتحسين منهاج السنوات الأربع أولى للتعليم الابتدائي، في إطار مشروع " القراءة من أجل النجاح " ببرنامج تجريبي على صعيد المديرية الإقليمية بتاونات ب 10 مؤسسات تعليمية، و14أستاذا(ة) للتعليم، في أفق التعميم، موجها دعوة للانخراط والعمل على تملك المشاريع، وبذل المزيد من الجهود قصد إنجاح كل التدابير التي سيكون لها الوقع الايجابي على مستقبل فلذات أكبادنا وهم التلاميذ، في ظل توجه جعل جل المشاريع ذات طابع تربوي، وبالتالي فجميع الدعامات وكل ما يرتبط بالموارد البشرية والإمكانات المادية والمالية سيوظف لخدمة ما هو تربوي، من أجل تنشيط الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، وإرجاع تلك الروح التي افتقدت، والرهان وأهم التحديات المطروحة على الجميع هو إعادة الثقة في المدرسة العمومية والانخراط في سيرورة الإصلاح وفي تنزيل مشاريع الاصلاح، والاهتمام بما هو تربوي، طبعا مع الاهتمام  بظروف الاشتغال المواتية.
بعد ذلك تطرق السيد المدير الإقليمي لبعض الجوانب التي تتطلب استدراكا لجوانب النقص والتعثر خاصة التعليم الأولي وتأمين الحق في ولوج التربية والتعليم والتكوين لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة الذي خصصت لكل منهما رافعة في الرؤية الاستراتيجية، وأصبحا رسميين في مشاريع الإصلاح، ودعا الى محاولة تعميم التعليم الأولي قدر الإمكان، والقيام بتشخيص أولي لمعرفة الأطفال في وضعية إعاقة، أو وضعيات خاصة، وحدد كهدف أولي تخصيص قسم بكل مجال حضري لهذه الفئة. منوها بالدعم الذي يحظى به القطاع من طرف السلطة الاقليمية ومختلف السلطات المحلية واستعدادها لتذليل كل الصعاب، وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم الذي يولي اهتماما ودعما خاصين للقطاع، إضافة إلى الالتفاف القوي حول القطاع من طرف السلطات الأمنية والمحلية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمجالس وفعاليات المجتمع المدني والمنعشين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين بالإقليم، مثمنا وشاكرا المجهودات التي يقوم بها نساء ورجال التعليم بمختلف المؤسسات التعليمية، وجهود الشركاء الاجتماعيين النابعة عن غيرة أكيدة على القطاع ومكوناته المختلفة.
وقد فتح باب التدخلات الذي سجل ارتياح الحاضرين للعمل كفريق منسجم مع المسؤول الجديد، إلى جانب تشجيعهم للجهود المبذولة على مستوى القطاع، واستعدادهم للتعاون والانخراط الجماعي والمستديم  في هذا الورش الكبير. 
هذا وضرب موعد لمحطات تواصلية في شكل زيارات لبعض الدوائر والجماعات والمؤسسات التعليمية لمناقشة كل ما يرتبط بتوظيف الموارد البشرية والتجهيزات بشكل يضمن الفعالية والترشيد وحسن الاستعمال، والإعداد للدخول المدرسي في ظروف أحسن وأكثر استقرارا.

 عن تاونات نيوز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق